هكذا أسقط الجيش السوري مشاريع تقسيم البلاد

كما أن استعادة الجيش السوري لمدينة السُخنة يؤمن المنطقة وصولا إلى مدينة تدمر ويُنشئ دائرة استراتيجية لتمكين الجيش السوري من السيطرة على الرقة شرقا، فتحرير السُخنة من سيطرة الإرهابيين سيعرقل من تقدمهم وسيعزز العمليات العسكرية لتحرير منطقة البادية.

وقال الخبير الاستراتيجي أمين حطيط أن هناك 3 أنواع من العمليات قام بها الجيش السوري وتعطي للمرحلة عنوانا وهي، استعادة الجيش السوري السيطرة على الحدود، وتحقيق الأمن، وتثبيت وحدة الأراضي السورية.

ووصول الجيش السوري إلى منطقة التنف جنوبي شرق سوريا وقضائه على تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي وبالتالي السيطرة على معبر "نصيب" الحدودي مع الأردن يُسقط كافة مشاريع التقسيم التي استهدفت سوريا.

كما أن السيطرة الكاملة للجيش العربي السوري على المعبر يغير المشهد كليا ويُلزم الأردن ويعطيه القدرة على التنسيق مع الجيش العربي السوري لضبط الحدود.

والجيش السوري أسقط بوصوله إلى الحدود الأردنية مخطط الصهاينة بإسقاط سوريا أو على الأقل محاولة إنشاء سلطات الاحتلال منطقة حزام أمني وهو الحزام الممتد على طول الحدود الأردنية لمسافة 45 كيلو مترا.

ليواصل الجيش السوري تقدمه بوتيرة متسارعة وفق عمليات دقيقة في البادية بهدف تحرير كامل مساحتها من التنظيمات الإرهابية للبدء بمعركة دير الزور وفك الحصار عنها بالفترة المقبلة ليمنع بشكل تام أي مخطط يهدف إلى انتزاع ولو شبر واحد من أرضي الجمهورية العربية السورية.