0
الخميس 27 تموز 2017 ساعة 14:31

في السادس عشر من حرب تموز.. بشائر هزيمة العدو

في السادس عشر من حرب تموز.. بشائر هزيمة العدو
وفي لبنان حافظت المقاومة الإسلامية على نسبة إطلاق الصواريخ وأمطرت المدن والمستوطنات الصهيونية، فيما طالب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بنزع السلاح الإسرائيلي ردا على المطالب بنزع سلاح المقاومة.

وفي تفاصيل احداث يوم الـ 27 من شهر تموز من العام 2006 فقد استمر العدو في شن غاراته الجوية، ولكن هذه المرة استهدف السيارات المدنية والدراجات النارية والطرق الفرعية والمنازل داخل القرى، فضلاً عن قصف التلال والمرتفعات.

ولم تفلح هذه السياسة الجديدة للعدوان في ثني المقاومة الإسلامية عن قصف على المستوطنات أو التأثير في سيل إطلاق الصواريخ التي أمطر بها المجاهدون مستوطنات الشمال الفلسطيني المحتل، فضلاً عن استهداف التجمعات البشرية والآلية في الخطوط الخلفية لمحاور المواجهة في البلدات الحدودية في بنت جبيل والخيام وعيترون.

وفي قرار يكشف التخبط بين المستوى السياسي والعسكري في الكيان الصهيوني وهذا ما كشفه تقرير فينوغراد الّذي حقّق بإخفاقات حرب تموز، قرر المجلس الأمني الإسرائيلي المصغّر عدم توسيع العملية البرية، والاكتفاء بتشديد الغارات الجوية فاتحاً الباب أمام احتمال توسيع الحرب بمصادقته على توصية أركان الجيش بتجنيد عشرات الآلاف من أفراد القوات الاحتياطية.

وفي المواقف السياسية رفض رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في مقابلة مع إذاعة الـ "بي بي سي" نشر قوات من حلف الأطلسي على الحدود اللبنانية واقترح نشرها داخل الحدود الفلسطينية المحتلة، وقال: "هم يريدون نزع سلاح حزب الله ونحن نريد نزع السلاح الإسرائيلي".

من جانبه اشار رئيس تيار المردة الوزير سليمان فرنجية في حوار تلفزيوني أن "مرحلة ما قبل 12 تموز تختلف عما بعده، وهي مرحلة تغيير تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل للانصهار الوطني، ولدولة مؤسسات ونظام"، لافتا إن وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس قصدت أن تذل الذين تناولوا الطعام على مأدبة سفيرها في مقر السفارة الأمريكية في عوكر قرب بيروت، وان تظهر للشعب اللبناني والعربي أن هؤلاء حلفاؤنا وعملاؤنا.

ومع ثبات المقاومة في وجه غارات الاحتلال استطاعت أن ترغم العدو على جر ذيل الهزيمة بعد 16 يوماً من عدوان لم يحقق لهم أياً من اهدافهم التي زعمت قيادة قوات الصهاينة قدرتها على تحقيقها خلال أيام في بلد المقاومة.
رقم : 656631
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم