0
الأحد 23 تموز 2017 ساعة 20:00

أين العرب من نصرة الأقصى؟

أين العرب من نصرة الأقصى؟
 ومن المحزن والمخزي أن بسطاء القوم هم من يحاولون التغيير والانتصار للأقصى في ظل تغييب واضح للقضية الفلسطينية من كثير من الرؤساء العرب للبلدان المجاورة بالإضافة للممارسات القمعية التي يفرضها الكيان المحتل على الشباب الفلسطيني المقاوم ومن الواضح أيضاً أن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يصر على استفزاز الشعب الفلسطيني محاولاً تكبيل ردود فعله بالرغم من الخوف الحقيقي والداخلي من إرادة المقاومة وقدرتها على الانتصار لحقوقها اجمع. اذ أصدر نتانياهو بياناً أوضح فيه أن حكومته ستعجّل إجراءات هدم منزل الشاب الفلسطيني عمر العبد، منفذ عملية "حلميش" الذي قتل فيها 3 من المستوطنين أول أمس الجمعة.

متغاضياً عن كل الشهداء ومعتقلي الحريات من الفلسطينيين! وفي حيثيات القضية ذاتها أن خمسة فلسطينيين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي في المواجهات خلال اليومين الماضيين وذلك في ظل توتر تشهده مدينة القدس منذ الجمعة قبل الماضية، حيث أغلقت السلطات الإسرائيلية المسجد الأقصى، عقب وقوع عملية إطلاق نار، وأقدمت على تركيب بوابات فحص إلكترونية للكشف عن المعادن على مداخله، وهو ما قوبل برفض فلسطيني، رسمي، وشعبي. من جهة أخرى زعم نتنياهو في اجتماع ضم وزراء حزب الليكود، في مقر الحكومة في مدينة القدس، إن "الحكومة تتعامل مع الأوضاع الأمنية بهدوء، وتتصرف بمسؤولية تجاه ما يجري".

وفي محاولة للخروج عن الصمت الإعلامي عربياً نجد أن نتانياهو يتعرض لبعض الضغوطات الخارجية الظاهرية فيما يخص موضوع الأقصى والبوابات الالكترونية حيث اتخذت هذه الأزمة صدى دوليا، بحيث تجري محادثات مغلقة الاثنين في مجلس الأمن بشأن العنف المتصاعد، بعدما دعت كل من مصر وفرنسا والسويد إلى اجتماع عاجل للبحث في سبل وقف التصعيد في القدس. وكل ما يتعلق بالأقصى.
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 655567
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

إخترنا لکم