صفوي: أميركا تعمل على صنع الأواصر بين السعودية والصهاينة

ووصف صفوي، في تصريح ادلى به للصحفيين في تبريز/ شمال غرب ايران/ يوم الجمعة بمناسبة يوم القدس العالمي، قطع بعض البلدان العربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بالمؤامرة الاميركية.

واشار الى الوضع المتدهور للكيان الصهيوني، موضحا ان الاراضي المحتلة تحولت الى بيئة امنية مهزوزة للكيان الصهيوني.

واعتبر استتباب الامن أمرا خرج من سيطرة الكيان الصهيوني.

واكد ان صنع المجموعات الارهابية لن يؤدي الى نسيان الشعوب الاسلامية دعم الشعب الفلسطيني ومكافحة الكيان الصهيوني لانه يشكل الاساس في زعزعة الامن وصانع هذه المجموعات الارهابية.

ونوه الى مخططات الاعداء في التخويف من ايران، موضحا ان اميركا والكيان الصهيوني وبعض بلدان المنطقة هزمت في هذه المؤامرة الجديدة بالتخويف من ايران والاسلام اذ ان الشعب الايراني العظيم داعم للجميع المسلمين سنة وشيعة وسائر الطوائف الاسلامية الاخرى في مكافحة المجموعات التكفيرية.

واكد ان اميركا وحلفائها لن يستطيعوا انقاذ الكيان الصهيوني من كابوسه الامني والفناء وان هذا الكيان المختلق محكوم بالهزيمة وان الانتصار سيحالف الشعب الفلسطيني المضطهد والمسلمين في العالم.

ولفت الى ان استراتيجية الثورة وتوسيع دائرة الجهاد المسلح في الضفة الغربية التي يقطنها 3 ملايين نسمة على ارض تقدر مساحتها 5،800 كيلومتر مربع الى جانب استراتيجية وحدة المسلمين في مواجهة العدو المشترك اي الكيان الصهيوني والدعم المادي والمعنوي الشامل للجهاد المسلح والمقاومة الاسلامية في فلسطين المحتلة تعدان استراتيجيتين في دعم الشعب الفلسطيني.

واعتبر قطع العلاقات السياسية والاقتصادية سواء الخفية او العلنية بين البلدان الاسلامية وهذا الكيان والاستفادة من جميع الطاقات وامكانات المنظمات الاقليمية والدولية في دعم عودة 5،5 مليون فلسطيني مهجر الى وطنهم واقامة استفتاء بمشاركة المسلمين والمسيحيين واليهود لتأسيس دولة ديمقراطية في فلسطين تعد استراتيجية اخرى في دعم الشعب الفلسطيني.

وندد بالسياسات السعودية في المنطقة وقال، ان السعوديين ارغموا على دفع اتاوات للاميركيين من اجل استمرار هجماتهم على الشعبين اليمني والبحريني المظلومين.

ولفت الى ان الاميركيين هم من يصنع العلاقات بين السعوديين والصهاينة كما ان قطع العلاقات الدبلوماسية بين بعض البلدان العربية وقطر مؤامرة اميركية لان القطريين لديهم احتياطي يقدر بـ 400 مليار دولار ويريد الاميركيون منهم حصتهم لقاء الامن كما يريدون ايقاف دعمهم لفصائل المقاومة الاخوانية في فلسطين.