0
الاثنين 19 حزيران 2017 ساعة 15:30

صفوي: التحالف مع ايران وجه ضربات قاصمة للارهابيين

صفوي: التحالف مع ايران وجه ضربات قاصمة للارهابيين


وفي كلمة له اليوم الاثنين القاها خلال الملتقى السادس لاتحاد الصيادلة التعبويين، اشار الى الازمات الجيوسياسية في غرب اسيا ومنها الازمة السورية قائلا، ان من الخصائص المهمة لمنطقة غرب اسيا، عدم ثبات الهيكليات السياسية (حكومات المنطقة) في افغانستان واسيا الوسطى والقوقاز ووجود انظمة دكتاتورية فاقدة للمشاركة الشعبية في دول وانظمة ملكية وامارات جنوب الخليج الفارسي وكذلك تبعية عدد كبير من هذه الدول للقوى الدولية الى جانب انتصار الثورة الاسلامية الكبيرة وتخبط المعادلات السياسية الاقليمية والعالمية.

وتابع قائلا، ان هدف القوى الغربية في التخطيط للازمات الجيوسياسية في منطقة غرب اسيا هو زعزعة الحكومات فيها خاصة حكومات محور المقاومة وكذلك التقسيم المحتمل لدول العراق وسوريا وليبيا واليمن وعلى المدى البعيد السعودية ومن ثم الهيمنة على كل من هذه الوحدات السياسية الصغيرة.

واعتبر ان من الاهداف الاخرى للازمة الجيوسياسية في منطقة غرب اسيا هو توفير الامن للكيان الصهيوني وغفلة الشعوب الاسلامية عن تحرير القدس الشريف وفلسطين المحتلة وكذلك بيع الاسلحة والمعدات الحربية لدول المنطقة وبالتالي الاستحواذ على جزء اساسي من اموالها.

وحول اهداف واجراءات اميركا في منطقة غرب اسيا قال، ان المحور الاميركي يسعى عبر الامم المتحدة ومجلس الامن لانموذج معين للدولة والنظام في سوريا وان هذا المحور لا يسعى وراء بناء الديمقراطية في سوريا علما بانه منع مسيرة الحد الادنى من بناء الديمقراطية في افغانستان والعراق ولبنان ومجلس التعاون ومصر والسودان والصومال واثيوبيا وليبيا.

واشار الى القدرات الاستشارية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الازمة السورية ومحاولات اميركا لاضعاف التحالف بين ايران وروسيا وسوريا والعراق وحزب الله وقال، ان المحور الاميركي يسعى باستراتيجية سياسية للتقليل من دور هذا التحالف واضعافه والحيلولة دون القضاء على الارهابيين في هذه الفترة.

ونوه المساعد والمستشار الاعلى لقائد الثورة الاسلامية الى دور الجمهورية الاسلامية في تثبيت الحكم في سوريا وقال، ان التحالف بين ايران وروسيا وسوريا والعراق وحزب الله قد نجح لغاية الان في تثبيت الدولة السورية والتدمير الواسع للجماعات الارهابية في العراق وسوريا، وان الموصل الان في مرحلة التحرير الكامل ووصلت قوات الجيش والحشد الشعبي العراقي الى الحدود السورية ومن المحتمل ان تستقر الاوضاع في العراق حتى نهاية العام.

واكد اللواء صفوي، ان لا حل عسكريا للازمة السورية وان المفاوضات السياسية والتوصل الى توافقات سورية – سورية بضمانات دولية يمكنها ان تكون ناجعة في حل الازمة.
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 647239
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

إخترنا لکم