0
الجمعة 16 حزيران 2017 ساعة 23:04

استمرار المعارك الداخلية بين التنظيمات الإرهابية في سورية

استمرار المعارك الداخلية بين التنظيمات الإرهابية في سورية
ونقلت تنسيقيات المسلحين عن أحد المسؤولين في “الشرطة الحرة” التابعة للمجموعات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية إن حاجزاً لـ “فيلق الرحمن” بين بلدتي مسرابا وحمورية في الغوطة الشرقية اعتدى على أحد مسلحي “الشرطة الحرة” بالضرب والتعذيب وسرق مخصصاته اليومية من الطعام بتهمة انتمائه إلى “جيش الإسلام”.


كما قُتل 6 مسلحين من فصائل “الجيش الحر” وأصيب آخرون خلال الاشتباكات مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في محيط بلدة عدوان في ريف درعا الغربي.
وقد دمّرت فصائل “الجيش الحر” المتواجدة في بلدة “حيط” جرافةً تابعة لمجموعات مرتبطة بتنظيم داعش على محور بلدة “سحم الجولان” في منطقة “حوض اليرموك” في ريف درعا الغربي بعد اشتباكاتٍ بين الطرفين.


وفي دير الزور قتل المسؤول المالي العام لتنظيم داعش المدعو “فواز جبير الراوي” إثر استهدافه من قبل طائرات “التحالف الدولي” في مدينة البوكمال في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، وأعدم تنظيم داعش أحد مسؤولي شرطته (جهاز الحسبة) في التنظيم المدعو “أبو عمر التونسي” في الأحياء الخاضعة لسيطرته في مدينة دير الزور بتهمة قتل مسلحين تابعين للتنظيم.

في حين تستكمل ” قوات سوريا الديمقراطية” معركة ‘‘تحرير الرقة‘‘ التي أطلقتها قبل عشرة أيام حيث سيطرت  على أحياء “المشلب، سباهية، رومانية، والصناعة” في مدينة الرقة، إضافة إلى سيطرتها على مناطق “ساحة الجزرة، قلعة تل هرقل، قرية سحل جنوب غرب المدينة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

كما قُتل 32 مسلحاً من “قوات سوريا الديمقراطية” إثر هجومٍ شنّه مسلحو تنظيم داعش على مواقع “القوات” في “حي الجزرة” غربي مدينة الرقة، تخلله تفجير مسلحين اثنين من التنظيم لحزاميهما الناسفين. كما قُتلَ عدد من مسلحي “القوات ” إثر استهداف تنظيم داعش تجمعا لهم بآلية مفخخة في معمل السكر شمال مدينة الرقة.

وفي إدلب قُتل مرافق الارهابي السعودي عبدالله المحيسني أحد أبرز “شرعيي هيئة تحرير الشام” وأصيب عددٌ من الأشخاص جراء تفجير مسلّح لحزامه الناسف مستهدفاً “المحيسني” أمام مسجد “ابي ذر” في مدنية إدلب.
كما قُتل أحد “قضاة محكمة” الدانا في ريف إدلب الشمالي التابعة لـ “الهيئة الإسلامية” المدعو “إبراهيم الصالح” إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
وأُصيب عددٌ من مسلحي “هيئة تحرير الشام” إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم في بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي.
واعتقل مسلحو “هيئة تحرير الشام” شخصاً من مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي لأسباب مجهولة.
كما نقلت تنسيقيات المسلحين عن أحد “إعلاميي” منظمة “بنفسج” العاملة في محافظة إدلب المدعو “نور عوض” قوله، إن “هيئة تحرير الشام” احتجزت سيارة محملة بمواد طبية للمنظمة على حاجز لها قرب بلدة سرمدا في ريف إدلب الشمالي.

وطالبت “الهيئة السياسية” في محافظة إدلب في بيان لها ، كلا من “حركة أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” بوقف أعمال الاعتقال التعسفي والعشوائي ضد النشطاء ومسلحي “الجيش الحر”، و”السماح للجان حقوقية وطبية بزيارة سجونهما”، وقالت إن كلا من “أحرار الشام” و”هيئة تحرير الشام” اعتقلتا نشطاء ومسلحين من “الجيش الحر”، “بشكل تعسفي ومارستا التجويع والتعذيب في سجونهما وسط غياب المحاكم القضائية المستقلة”، وطالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين وكشف مصير المغيبين منهم، والسماح للجان طبية وقانونية مختصة بزيارة السجون، إضافة إلى فتح جميع القضايا المتعلقة بالمعتقلين أمام محاكم قضائية مستقلة.

وقال “المرصد السوري” المعارض إن رتلاً عسكرياً لـ “حركة أحرار الشام” توجه من ريف إدلب نحو بلدة “عطشان” في ريف حماه الشمالي الشرقي لمنع ورشات صيانة أبراج الكهرباء في المنطقة التي يرافقها مسلحون من “هيئة تحرير الشام” من العمل في المنطقة وإصلاح الابراج المتعطلة لإيصال الكهرباء نحو المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في الشمال السوري. وأضاف “المرصد المعارض” أن سبب التوتر يعود إلى هيمنة “هيئة تحرير الشام” على ملف الكهرباء وعدم تقاسم العائدات مع “أحرار الشام” أو فصائل أخرى.
رقم : 646553
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم