0
الثلاثاء 6 حزيران 2017 ساعة 12:47

القرآن الكريم ‘‘ بحر لا يدرك قعره ‘‘

القرآن الكريم ‘‘ بحر لا يدرك قعره ‘‘
ويتناول القرآن الكريم كل شيء، فتجد فيه التذكير بالله سبحانه وتعالى، والتذكير باليوم الآخر، تجد فيه الإرشادات في كافة المجالات، تجد فيه التشريعات في كل المجالات، تجد فيه الترغيب والترهيب على أعلى مستوى، تجد فيه الحديث عن معرفة الله على أعلى مستوى، تجد فيه كل الإرشادات على أعلى مستوى كما قال الله فيه: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} (الاسراء: من الآية).

فعندما يكون هناك اهتمام بالقرآن الكريم، إجلال للقرآن الكريم، إيمان بأنه ـ فعلاًًـ كتاب شامل يستفيد الإنسان منه في كل شيء، لم يجعله الله سبحانه كتاباًً معقداًً غامضاًً على الرغم من أنه ((بحر لا يدرك قعره)) يستفيد كل إنسان منه ولو من خلال أن يسمع تلاوته، عندما نسمع التلاوة ألسنا نستفيد أشياء كثيرة ونفهم أشياء كثيرة من خلال تلاوته؟ ما نفهمه من خلال التلاوة شيء كثير وهام جداًً.

إضافة إلى ما يمكن أن نفهمه أيضاًً بطريقة أخرى زيادة تبيين للآيات نفسها، لهذا وصف الله آياته بأنها: آيات بينات، فيها بيان يكفي، يكفي من مجرد تلاوته، وما يحصل من خلال السماع لتلاوته يكون ـ أيضاًً ـ أسساًً لفهم أكثر، وتقبل أكثر لما يأتي من تبيين من داخل آياته، ومن عمقه كما قال الإمام علي (عليه السلام) عنه: ((إنه بحر لا يدرك قعره)).
رقم : 643647
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم