0
الأربعاء 17 أيار 2017 ساعة 19:48

معتقلو الكرامة والحرية.. والرد الأممي "الهادئ"!!

معتقلو الكرامة والحرية.. والرد الأممي "الهادئ"!!

فقد صرح مايكل لينك، المقرر الخاص للأمم المتحدة، حول وضع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنه على الكيان الإسرائيلي الالتزام بالقانون الدولي والامتثال “للمعايير الدولية” للاعتقال.
وذلك بعد تسجيل حالات إغماء عدة لمعتقلي الحرية بعد اضرابهم الكامل عن الطعام والشراب وسوء الحالة الصحية للعديد منهم

وقال لينك في بيانه حول أوضاع المعتقلين الفلسطينيين لدى الكيان الإسرائيلي “نحو ألف سجين فلسطيني بدأوا إضرابا عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ شهر احتجاجا على سوء الأوضاع في السجون”. وأن” حوالي 6 آلاف فلسطيني، يعتقلون في سجون داخل الأراضي الإسرائيلية، وذلك يتعارض مع القانون الدولي لحقوق الإنسان”بحسب قوله، مضيفاً” السجناء الفلسطينيون يتعرضون للاعتقال في زنزانات منفردة، ولا يسمح لمحاميهم الاجتماع معهم، ويحرمون من حقوق كثيرة لمشاركتهم في الإضراب عن الطعام، ويتعرضون للتغذية القسرية”.

والتغذية القصرية بحد ذاتها من ابشع طرق التعذيب حيث يدخل أنبوب بلاستيكي من الأنف ليصل المعدة وتضخ عبره مواد لزجة لدرء الموت!!
وكشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع عن أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأسير مروان البرغوثي، توقف عن شرب الماء، أمس الثلاثاء، بعد رفض الاحتلال الاستجابة لمطالب الأسرى المضربين، مع دخول معركتهم شهرها الثاني.
وأشار قراقع إلى أنه في ظل التدهور الصحي الخطير، لعدد كبير من الأسرى، الذين يخوضون الإضراب، بدأ الاحتلال بنقل العشرات منهم للمستشفيات الإسرائيلية.

ولفت رئيس الهيئة إلى أن "إسرائيل" ترتكب جريمة متعمدة وممنهجة ضد الأسرى في ظل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطالبهم الإنسانية، منوهاً لوجود اتصالات مكثفة من الجانب الفلسطيني الرسمي وعدد من الدول العربية مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل فتح مفاوضات حول مطالب الأسرى والاستجابة لها.

وذكرت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن الأسرى يهدفون لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي كانوا قد حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر، التي لا تقتضي فقط على حقوق الفلسطينين المعتقلين داخل السجون بل كافة حقوقهم الإنسانية جمعاء بما فيها رحيل العدو الغاصب عن أراضيهم
وكان من أبرز مطالب معتقلي الحرية "إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة".

وها هو اضراب الكرامة والحرية يدخل شهره الثاني مع ازدياد الخطر على حياة المعتقلين واصابة بعضهم بالنزيف والاغماء ولم يكن الرد من "الجوار" سوى بضع مسيرات وتصريحات بسيطة تستنكر الوضع الإنساني الذي جعل الولايات المتحدة تخرج بتصريح بسيط هادئ اللهجة لا يهدف ضمنياً لأي تغيير!
مصدر : اسلام تايمز
رقم : 637837
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم