0
الجمعة 21 نيسان 2017 ساعة 14:21

لافروف: أعمال واشنطن وحلفائها ترمي إلى تغيير النظام في سوريا

لافروف: أعمال واشنطن وحلفائها ترمي إلى تغيير النظام في سوريا
وأضاف لافروف أن رفض إرسال بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى إدلب هو محاولة لإجهاض تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن سوريا، مضيفا أن هذهه الأعمال تثير القلق، فقال: "لا شك في أن أعمال الولايات المتحدة وحلفائهاا الغربيين الذين عرقلوا إرسال الخبراء بغية تحديد الحقيقة في مكان حادثة استخدام مواد كيميائية تثير القلق، لأن وراء هذه الأعمال تقف محاولة البحث عن ذريعة لعدم تنفيذ قرار مجلس الأمن حول التسوية السياسية في سوريا، وذلك لتحويل أنظار المجتمع الدولي إلى خلق الشروط لتغيير النظام".

وأكد وزير الخارجية الروسي أن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لا تؤيد هذا النهج، بما في ذلك الدول التي تؤيد "منصة أساتا" والتي تم تنظيمها من قبل روسيا وتركيا بمشاركة إيران.

وأعلن لافروف أن موسكو تعمل على ضم مزيد من فصائل المعارضة السورية إلى نظام وقف إطلاق النار في سوريا، مضيفا أن روسيا وتركيا وإيران تعد آليةة لمعاقبة مخالفي نظام الهدنة هناك، فقال: "نحن نقوم عن طريق مفاوضات أستانا بتوطيد نظام وقف إطلاق النار وتحديد المعايير التي يجب أن يلتزم بها كل منن لا يريد أن ينتمي إلى الإرهابيين، فيما نعد مع إيران وتركيا آليات مشتركة تتيح فرصة لرصد حالات انتهاك وقف إطلاق النار والرد عليها والتأثير على مخالفيها".

وأشار لافروف إلى الصعوبات القائمة في الوضع الميداني في الأراضي السورية، فقال: "هناك عدد كبير من اللاعبين مع أسلحة في أيديهم، بمن فيهم، وقبل كل شيء، الجيش السوري، ووحدات من القوات الفضائية الجوية الروسية الداعمة له، ووحدات إيرانية، ووحدات حزب الله التي تدعم الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب بطلب من الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك وحدات من القوات الخاصة تابعة لبعض الدول الغربية، ووحدات من الجيش التركي، والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، ولو وجهنا جميع هذه القوات إلى مكافحة إرهاب "داعش" و"جبهة النصرة"، فبرأي كان من الممكن التوصل إلى نتيجة إيجابية وبشكل سريع".

وأكد وزير الخارجية الروسي، أيضا، أن روسيا تحث بنشاط على بدء العمل الخاص بإعداد دستور جديد لسوريا.
مصدر : اسلام تایمز
رقم : 629563
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم