0
الخميس 13 نيسان 2017 ساعة 14:18

حفتر يستبعد إمكانية صدام قواته مع أي قوات وطنية ليبية

حفتر يستبعد إمكانية صدام قواته مع أي قوات وطنية ليبية
وقال حفتر “بنغازي عانت كثيراً من جراء الحرب على الإرهاب، وأهلها تحملوا الكثير من تبعات الحرب التي قارب عمرها ثلاث سنوات، ومنذ انطلاق عملية الكرامة بدون توقف، العديد من الأسر في بنغازي، أجبرت على النزوح، بعد أن تركوا مساكنهم قهراً، وقد سبق ذلك معاناة قاسية، عندما كانت المدينة تحت قبضة “داعش”، وأنصار الشريعة والقاعدة، حيث دفع الأهالي فيها، ثمناً باهظاً، من أجل تحرير مدينتهم، وصبروا كثيراً حتى انتصرت المدينة، ولا يتسع المجال هنا لنستعرض حجم الثمن الذي دفعته بنغازي، لتنال حريتها”.

وفي السياق، لفت حفتر الى أنه “من هنا لابد بعد هذا النصر أن تجني بنغازي ثمن صبرها ونضالها، وأن تبدأ مرحلة إعادة إعمارها وتطويرها وفق نمط حضاري، بدون أي تأخير أو مماطلة، وأن يتم دعم الأجهزة الأمنية لضمان قيامها بدورها كاملاً، لتنعم بنغازي بالأمن والسلام والرخاء”. وأكد المشير حفتر أن دور الجيش الليبي مستمر بملاحقة التنظيمات الإرهابية للقضاء عليها، مؤكداً أن الجيش معني أيضاً بحماية الثروات الطبيعية والمرافق الحيوية في البلاد.

وقال حفتر “دور الجيش الوطني، لم ينته بتحرير بنغازي من الإرهاب، هو معني أيضاً، بملاحقة التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها أينما حلت في ليبيا، مهما طال الزمن أو قصر. كما أنه معني بحماية الثروات الطبيعية والمرافق الحيوية، وهي مهمة لا يستهان بها، وفي هذا الصدد استطاع الجيش الوطني تحرير جميع الموانئ في منطقة “الهلال النفطي”، من قبضة العصابات الإجرامية، التي كانت تبيع النفط بالتهريب لحسابها الخاص، وأوقفت تصديره على مدى ثلاث سنوات مما تسبب في أزمة اقتصادية كارثية”.

كما شدد المشير حفتر، على أن ” تحرير العاصمة طرابلس هو أمر حتمي، والعمل جار لتحريرها المدينة الليبية الهامة بالوسائل السلمي، موضحاً أنه “بالنسبة للعاصمة طرابلس فإن تحريرها على يد الجيش الوطني من مغتصبيها، هو أمر حتمي، ينبع من دورنا كجيش وطني، واستجابة لنداءات أهالي العاصمة، ونحن نعمل جاهدين على أن يتم ذلك بالوسائل السلمية، ونحن ندرك جيداً أن بعض المليشيات في طرابلس، قد تشكلت بدافع وطني، وليس لديها أي تطلعات سياسية أو أي توجهات أيديولوجية، وقد أدت دوراً بارزاً في منع القوى المتطرفة من السيطرة على طرابلس، وكان هدفها حماية المدينة وأحيائها السكنية، عندما انهارت المنظومة الأمنية الرسمية”.
رقم : 627377
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم