خاص : ماذا يريد اهالي قصر نبا اللبنانية؟

وتحدث بإسم العتصمين الدكتور حسين الديراني، مناشدا رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله بـ " النظر الى منطقة البقاع المحرومة منذ سنين" .

ودعا الى عدم التفرقة بين منطقة واخرى واعطى مثالا على أن كيلو التبغ بالجنوب بعشرين الف ليرة بينما في البقاع لا يتعدى الخمسة آلاف ليرة.

فيما أعلن النائب بطرس حربان ما حصل خلال اليومين الماضيين حول موضوعي سلسلة الرتب والرواتب والواردات المطروحة لتغطية النفقات المترتبة عليها والنهاية الدراماتيكية للجلسة الأخيرة لمجلس النواب، وما رافقها من سجالات وإتهامات، يشير إلى مدى الانهيار الذي بلغه حس المسؤولية لدى القوى السياسية القابضة على زمام الحكم، وهو ما يكاد يقضي على كل أمل في إصلاح الحال وتطوير البلاد.

وأشار الى أن الشكوى والتباكي وتبادل الاتهامات لا تقدم حلولاً لما يعاني منه اللبنانيون وللأزمة الوطنية والأخلاقية التي تتخبط فيها البلاد، ولفت الى انه من الطبيعي أن نفتش عن مداخيل جديدة للدولة تسمح بتوفير عائدات للخزينة لتوفير نفقات التي ستتكبدها الدولة في إقرار سلسلة الرتب والرواتب، إلا أنه من غير الجائز فرض ضرائب جديدة على الفئات الشعبية ذات الدخل المحدود لا التي لا طاقة لها في تحملها،واكد انه تحميل الشعب اللبناني كلفة السلسلة دون إطلاق ورشة وقف الفساد والرشوات وتوزيع المغانم بين معظم القوى السياسية، غير جائز ولا يمكن السكوت عليه أو القبول به.
وشدد على انه من غير الجائز دفع البلاد إلى جو من المهاترات والتشنجات والاتهامات المتبادلة على حساب حقوق الشعب ولفت الى ان أي تعطيل لدور المؤسسات الدستورية سيؤدي إلى ضياع حقوق الناس من جهة وإلى إنهيار النظام السياسي بكامله.
وبالطبع لا ننس الأهمية التاريخية لقصر بنا التي اشتق اسمها من قصر نابو، كما جاء في معجم اسماء المدن والقرى اللبنانية وهو اسم صنم واله اشوري قديم ومدون على حجر في قلعة آثار البلدة، ونبا اسم علم شائع في لبنان وهو من بقايا الاسماء الفينيقية ومعنى الجذر: سما ودعا هي المنطقة الثانية التي استوطنها التنوخيون في لبنان بعد انتقالهم اليه من شبه الجزيرة العربية.