0
الخميس 16 آذار 2017 ساعة 14:14

خاص : مقاعد غائبة عن استانة وحاضر مغمس بالدماء!!

خاص : مقاعد غائبة عن استانة وحاضر مغمس بالدماء!!
لم يكن ينقصكم حاضر مغمس بالدماء لنتذكر ما يصعب نسيانه، ولم يكن كافيا ماتساقط من أبرياء لتخبرونا عن حقيقة تماثيل حريتكم وأيديولوجيا الإرهاب التي تعتنقون

مقاعدكم الخالية إلى طاولة "أستانة ثلاثة" لا فرق بينها وبين تلك التي ملئت في "جنيف واحد" وكل ما تبعه من جولات، فأنتم كما أنتم في الغياب والحضور، كيانات وفصائل وشراذم متقاتلة متناحرة ومتنافرة كل لصالح وأهداف السياسات الدولية والاقليمية التي يتبع لها

بات واضحا أنه كلما ضاقت الخيارات أمام هذه الفصائل والكيانات في الميادين العسكرية وما يتبعها بطبيعة الحال في نظيرتها السياسية، كلما انعكس اضطرابا عليهم وعلى داعميهم فلا يجدون سبيلاً للنجاة إلا بالهروب من الحوار والتملص من كل التفاهمات والالتزامات تجاه التصعيد الارهابي الذي كان ولايزال وسيلتهم ورايتهم السوداء التي جلسوا فيها إلى طاولة جنيف من دون استحياء مضيفهم
هي أعمالهم الاجرامية التي تتصاعد وتيرتها لمرافقة جميع الاجتماعات والمباحثات سواء في جنيف أو أستانة لعرقلة أي جهد سياسي يفضي إلى إنهاء معاناة السوريين والأزمة في سورية

الدولة السورية تحضر بكامل قوتها في المسار السياسي ، تستلهم قوتها من مصلحة الشعب السوري العليا ومن انجازات جيشه الذي يتابع حسمه المستمر وانتصاراته المتلاحقة على التنظيمات الإرهابية التي تضيق بهم المساحات على الأرض السورية

مثلما تستلهم قوتها من التسويات والمصالحات التي ازدادات وتيرتها في السنوات الثلاث الماضية وأحدثها في الوعر والمنتظرة في أكثر من مكان ، في أستانة كما في كل الجولات السابقة ينخرط وفد الجمهورية العربية السورية بروح إيجابية و بجدية لإنجاح الجهود السياسية في "أستانة ثلاثة" حتى في غياب الجماعات الارهابية المسلحة التي اختارت عدم المجيء نزولا عند رغبة الجانب التركي الذي انكشف دوره المعطل في "أستانة اثنين" وانسحب في "جنيف أربعة" وصولا الى "أستانة ثلاثة"

ليبقى خط سير الدولة السورية واضحا قويا مثمرا وفق أولويته في محاربة الإرهاب حتى القضاء عليه بالتوازي مع الايمان الكامل بالحوار والمصالحات والحضور الايجابي في أي جهد سياسي لإنهاء الأزمة في سورية ...

وخلاصة القول في شعب عالية روحه أعجز ويعجز أعداءه في كل ميادين الحياة ولسان حاله يقول غرباء أنتم عن أرضنا المقدسة وطريقكم إلى سمائنا هباء
مصدر : إسلام تايمز
رقم : 618806
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم