‘‘الوفاء البحريني”: المقاومة المفتوحة هي الخيار لمواجهة أعدائنا

“ذكرى الغزو السعودي للبحرين وقمع الثورة في 13 شباط/مارس محفورة في تاريخ الوطن لأنه يمثل التاريخ الفعلي لفقد النظام الحاكم السيطرة على البلاد والاقتراب من حافة السقوط مما حدا بآل سعود للتدخل”،

ولفت الى ان “هذا التاريخ يمثل ذكرى الجرائم المخزية التي ارتكبتها قوات الاحتلال السعودي في العام 2011”.

واعتبر التيار في بيانه انه “منذ ذلك التاريخ انطلقت القناعة والاستعداد لمقاومة الغزاة السعوديين بشكل فعلي بعد أن عاين شعب البحرين الاستباحة الكاملة لكرامته ومقدساته وسط تفرّج وتخاذل الأنظمة السياسية في العالم”،

واضاف “بعد 6 سنوات من الثورة أصبحت المقاومة المشروعة والمفتوحة بكافة أنواعها هي الخيار الأبرز شعبيًا ونخبويًا في ساحة الصراع مع أعداء الشعب”،

ورأى ان “ذلك يعود إلى التضحيات الكبيرة التي بذلها شباب الوطن والشجاعة التي أبداها الشباب في ميادين المجابهة والبطولة”.

وقال التيار إن “آل سعود توهموا طوال عقود مضت بأن وطننا البحرين ليس سوى حديقة خلفية تتبع سلطانهم ونفوذهم وأن قدر شعب البحرين هو ما يقرره لهم نظام السعودية ومن ورائهم أمريكا وبريطانيا”،

وشدد على ان “ثورة 14 فبراير/شباط واستمرارها لهذا الوقت ووبدء مرحلة جديدة من المقاومة المفتوحة قد كسر الوهم السعودي والغربي”،

موجها “التحايا لكل شهداء الشعب البحريني الذين سقطوا على هذا الطريق”.