وقالت نعمة في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه إن "التفجيرات الدامية التي حصلت أمس والتي استهدفت المناطق الشيعية كالعادة، تدفعنا لطرح سؤال واحد وننتظر الإجابة عنه من كافة الساسة ورجال الدين والكتاب والإعلاميين، بالرغم من مرور أكثر من ثلاثة عشر عاماً لم تتوقف التفجيرات الطائفية عن استهداف شيعة العراق، فما الثمن الذي يجب أن يدفعه الشيعة ليتوقف الطائفيون عن استهداف أطفالهم".
وأضاف، أن "أغلب العمليات الإرهابية والتفجيرات بالسيارات المفخخة كانت تستهدف مناطق ذات غالبية شيعية مثل مدينة الصدر والكاظمية والحرية والكرادة"، معتبرة أن ذلك "يأتي ضمن مشروع ممنهج تقوم به عصابات داعش الإرهابية بإبادة شيعة أهل البيت عليهم السلام في العراق".
وتابعت نعمة، أن "تلك الجرائم تصل إلى مصاف الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وفقا لنظام محكمة روما، كما أنها مخالفة لكل العهود والمواثيق الدولية"، داعية الأمم المتحدة إلى "إصدار قرار أممي باعتبار ما حصل من جرائم إرهابية وانتهاكات خطيرة ضد شيعة آل البيت عليهم السلام، جرائم إبادة جماعية ضد الإنسانية، وإحالة عصابة داعش التكفيرية إلى المحكمة الجنائية الدولية".
وكانت نعمة، عبرت عن إستغرابها في (24 تموز 2016)، من استهداف الكاظمية فقط دون المساس بالأعظمية القريبة منها أو مناطق بقية المكونات.
يذكر ان انفجارا ارهابيا بسيارة مفخخة وقع امس الخميس في منطقة البياع ذات الغالبية الشيعية جنوب العاصمة العراقية بغداد، اسفر عن مقتل 45 شخصاً وإصابة 49 آخرين.