وأَمَر بترك كلّ فعلٍ يشغل المسلم عن الصلاة والذكر في هذا اليوم، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
لصلاة الجمعة آداب؛ منها أن يستعدّ المسلم لها ويستقبلها بالدعاء والاستغفار والتسبيح والتهليل، وأن يغتسل غُسل الجمعة وهو سنّةٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم.. وكذلك أن يتطيّب ويتزيّن ويلبس النظيف من ثيابه.
البكور إلى الجامع لصلاة الجمعة من أعظم الأعمال في هذا اليوم فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ثمَّ بَكَّرَ وابتَكرَ ومشى ولم يرْكب ودنا منَ الإمامِ فاستمعَ ولم يلغُ كانَ لَهُ بِكلِّ خطوةٍ عملُ سنةٍ أجرُ صيامِها وقيامِها )