0
الثلاثاء 4 تشرين الأول 2016 ساعة 19:41

سورية... كيف تحمي العالم من شرّ الإرهاب؟

سورية... كيف تحمي العالم من شرّ الإرهاب؟
فبعد أكثر من خمس سنوات على بدء الحرب ضد سورية ، تواصل دول عربية وأخرى غربية بدعم التنظيمات الإرهابية التي تقاتل ضد الجيش السوري وحلفائه في مناطق سورية عدة ، بحجة أنها تدعم " الحراك الشعبي ضد الحكومة السورية " إلا أنها تمول وتسلح التكفيريين لمواجهة مشروع المقاومة ضد العدو الحقيقي الذي تغض الطرف عنه في حين توجه سيفها ضد الشعب السوري المقاوم للصهاينة ولمشاريع القوى الاستكبارية .

وهذه القوى تسعى عبر مشاريع استعمارية تترأسها الولايات المتحدة الأمريكية بقيادة صهيونية لم تعد مخفية على أحد ، لفرض سيطرتها على كافة دول المنطقة بعد أن رضخت لها دول عربية عدة ومنها كبرى دول الخليج التي تحولت لأدوات تنفذ أوامر الغرب بهدف حماية الكيان الصهيوني من " دول المقاومة " المتمثلة بسورية وإيران وحزب الله اللبناني بهدف تحويل المنطقة إلى إمارات سلفية تنشر الفكر الظلامي والإرهاب الدموي بكل دول العالم .

وهو ما أكده الرئيس الأسد بتصريحه اليوم أن " الولايات المتحدة الأمريكية تخوض الحروب بهدف ترسيخ مشروعها بالسيطرة والهيمنة على العالم عبر ضرب كل الدول التي تعارضه كما فعلوا مع إيران منذ طرح موضوع الملف النووي عام 2003 ومع سورية مع ما يحصل فيها " .

ويرى مراقبون أن ما يحصل في سورية منذ عام 2011 عبارة عن محاولة لتدمير النهج المقاوم عبر نشر الفكر الوهابي مكانه بغية تحييد الصراع من الساحة الفلسطينية إلى السورية لحماية الكيان الصهيوني الذي تسعى بعض دول الخليج ومنها السعودية للتطبيع معه وإقامة علاقات ديبلوماسية علنية في حال سقطت الدولة السورية وهو ما تسعى لتحقيقه إلا أن الشعب السوري يصر على المضي قدماً خلفاً جيشه للانتصار على الإرهاب وكل التنظيمات التكفيرية بأقرب وقت وإسقاط كافة المشاريع الصهيوأمريكية التي تدعمها وتنفذها أنظمة عربية .
رقم : 572825
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم