0
الجمعة 2 أيلول 2016 ساعة 20:57

الشيخ دعموش: السعودية تعطل الحلول لأزمات المنطقة

الشيخ دعموش: السعودية تعطل الحلول لأزمات المنطقة
وقال: السعودية كانت ولا تزال تعطل كل مساعي الحل في سوريا واليمن, وتغلق كل أبواب الحوار في البحرين ومع إيران, ولا تفتح باباً إلا مع اسرائيل, ولا تبادر إلا بإتجاه الإسرائيلي وبلا شروط ..

بينما مع اليمني تضع شروطاً للإستسلام وشروطاً في المفاوضات لتحقق بالسياسة ما عجزت عن تحقيقه في العدوان على هذا البلد، وهكذا تفعل في البحرين ومع إيران ومع سوريا حيث تضع شروطاً لأي حوار أو تسوية تتعلق بهذه الملفات، وتدفع بمليارات الدولارات، وآلاف الأطنان من السلاح والذخيرة، وعشرات الالاف من التكفيريين ، لتبقى المواجهة مفتوحة في كل المنطقة ولتبقى لغة القتل والذبح والتدمير واستنزاف الطاقات والقدرات هي المسيطرة في المنطقة في مقابل لغة الحوار والتفاوض والتسوية التي تدعو اليها ايران وروسيا من أجل إيجاد الحلول المطلوبة لملفات المنطقة .

وأضاف: في اليمن أفشل السعودي المفاوضات التي جرت في الكويت لأن اليمنيين رفضوا الإستسلام والإنصياع لشروطه, واستمر بعدوانه الوحشي على هذا البلد.. وفي العراق، يتدخلون في الشؤون الداخلية, ويحرضون طائفياً ومذهبياً وضد الحشد الشعبي, ويمتعضون من الإنجازات والإنتصارات التي يحققها الجيش العراقي والحشد الشعبي ضد داعش, وفي سوريا يمدون المسلحين بالمال والسلاح وآلاف المقاتلين من أجل تسعير المعركة في حلب وغيرها, ويرددون في كل يوم على لسان وزير خارجيتهم: لا يوجد حل إلا بأن يرحل الرئيس الاسد، إما بالسياسة وإما بالقوة..

وفي البحرين منعوا الدخول في أي حوار مع المعارضة وذهبوا الى التصعيد, فحلو جمعية الوفاق التي هي أكبر جمعية سياسية في البلد, وأسقطوا الجنسية عن سماحة أية الله الشيخ عيسى قاسم، وأرادوا ترحيله من البلد، واليوم يمعنون في التنكيل بالعلماء والتضييق على الناس.

وأردف: أما في لبنان فالسعودية هي التي تعطل انتخاب رئيس للجمهورية من خلال موقفها الرافض لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية, وهم بذلك يؤججون ويفاقمون الأزمة السياسية في لبنان, ويعطلون الحلول, ويدخلون لبنان في نفق مجهول. ولفت: الى أن السعودية لا تستطيع أن تفرض شروطها وإملاءاتها على الآخرين, لأنها فشلت في كل ملفات المنطقة, وهي اليوم في موقع الضعيف والعاجز .

وأكد: أن أمام آل سعود فرصة ليتداركوا كل مواقفهم السلبية الرافضة لتسوية ملفات المنطقة، ما دامت كل الأطراف جاهزة للتفاوض والحل, وأن يكونوا شركاء بمعالجة أوضاع المنطقة. معتبراً: أن الإصرار على مواصلة سياسة تأجيج الأزمات في المنطقة من قبل السعودية، لن يؤدي إلا الى هزيمة مشروع آل سعود, ولن يحصدوا سوى الخيبة والمذلة والعار.
رقم : 564707
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم