0
الثلاثاء 7 أيار 2024 ساعة 13:29

اللواء سلامي: الوعد الصادق كانت بمثابة الضربة القاضية لجسد كيان الاحتلال

اللواء سلامي: الوعد الصادق كانت بمثابة الضربة القاضية لجسد كيان الاحتلال
اربعون يوما مرت على شهداء العدوان الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق، وتحيي ايران الذكرى باقامة هذه المراسم التابينية بطهران تكريما للجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في تلك الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي، مراسم حضرها عدد من المواطنين وعوائل الشهداء، منددين بالاعمال الارهابية والممارسات الجائرة البعيدة عن الانسانية.

وقال قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي: "إن استشهاد هؤلاء، له رسالة وهي امتداد لرسالة الثورة الاسلامية لنصرة المستضعفين. إن مسؤولية فيلق القدس سد ثغرات العالم الإسلامي ونقوم بهذا العمل بفخر واعتزاز. في عملية طوفان الأقصى شهد العالم هشاشة العدو. وإن عملية الوعد الصادق ضربة قوية لهذا الكيان، ولولا الإنعاش الامريكي لما بقي الكيان الصهيوني".

وخلال المراسم اشاد المشاركون بعملية الوعد الصادق، ودانوا الاعتداء الاسرائيلي السافر على القنصلية الايرانية في دمشق، والمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بعد هزائمه أمام المقاومة الفلسطينية، وصمود سكان غزة وإرادتهم الصلبة.

وقال العميد ايرج مسجدي هو أحد رفاق الشهداء لمراسل قناة العالم: "إنعملية الوعد الصادق كانت ردا قويا على جريمة الكيان الصهيوني، وعلى امريكا والكيان الصهيوني أن يكفوا عن تهديد ايران لان الرد القادم سيكون أكثر قساوة".

وقال العميد أصغر صبوري وهو رفيق درب الشهيد زاهدي لمراسل العالم: "إن دماء هؤلاء الشهداء تمهد الطريق لنا، وشاهد الجميع ما تلقاه الكيان الصهيوني من ضربة مؤلمة".

وخلد المشاركون ذكرى الشهداء الابطال، وأكدوا أن الكيان الإسرائيلي الغاصب وعبر ارتكابه لمثل هذه الجريمة البشعة والخطيرة، ضرب بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية والمعاهدات التي تحمي المنشآت والمؤسسات والممثليات الدبلوماسية، وأساء الى سوريا وايران.

قدم هؤلاء الشهداء الأرواحهم وبذلوا دماءهم من أجل الإسلام ومبادئهم، وبالتاكيد فأن ذكراهم وباقي الشهداء لا تمحى في إيران الإسلامية.
رقم : 1133394
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم