وعن الهجمة ضدّ "حزب الله"، أوضح أنّ "العالم يضع مجموعةً من الأحكام المسبقة ضدّ "حزب الله" والمقاومة، فيدّعون أنّنا متعصّبون أو إرهابيّون أو متطرّفون، وهذا غير صحيح"، مركّزًا على أنّ "ما حصل في الجزائر وما شهدته أفريقيا من عبوديّة، يُعبّر عن التّطرّف والإرهاب".
وأشار الحاج حسن إلى أنّهم "يتحدّثون عن المساواة والعدالة والحرّيّة، تعالوا لنرى ماذا يحصل في فلسطين! أيّ حرّيّة وأيّ مساواة وأيّ حقوق إنسان عندما تضيق صدور هؤلاء الحكام والحكومات بطلّابهم في جامعاتهم، الّذين يتظاهرون ضدّ العدوان على غزة؟".
وبيّن أنّ "التّعرّف على العلوم والآداب والفلسفة والثّقافات وتعريف الآخرين يجب أن يكون من خلال وسائل تقنيّة جديدة، واعلموا تمامًا أنّ جزءًا من تغيير المعادلة في المعركة الأخيرة في غزة هو نجاح شبابنا على مواقع التّواصل في دحض الرّواية الغربيّة ونجاح الرّواية الفلسطينيّة".