خطوة جرئية من 50 فناناً امريكياً وبريطانياً لدعم فلسطين!

ويقدم الألبوم الذي يحمل عنوان “إيقاعات متسارعة بلا رحمة – فنانون يتحدون من أجل فلسطين الحرة” 55 أغنية من فنانين مستقلين من مختلف الأنماط الموسيقية، بدءًا من الموسيقى الإلكترونية وصولًا إلى الجاز.

اُستلهم العنوان من قصيدة للمؤلف الجامايكي الأمريكي والناشط ضد الفصل العنصري، جون جوردان، الذي توفي في عام 2002.

القصيدة، التي تحمل عنوان “يجب أن أصبح تهديدًا لأعدائي”، تكرم أغوستينو نيتو، الرئيس السابق لجمهورية أنغولا الشعبية في عام 1976.

في هذا السياق، كتب منظمو الألبوم الموسيقي: “نحن -الفنانين المتحدين من أجل فلسطين حرة- نرى الانتقام على أنه مجموعة متنوعة من التكتيكات”.

وفصلوا هذه التكتيكات إلى المساعدة والتضامن مع شعب فلسطين كإجراء مباشر، ونهاية فورية لقوة الاحتلال الإسرائيلي وجعل فلسطين حرة إلى الأبد.

وأشاروا إلى أن أقل ما يمكن فعله هو إرسال المساعدات إلى الذين يواجهون ويكافحون الإبادة الجماعية في فلسطين، وتنظيم الوصول إلى المحامين والدعم القانوني لمن يحتاجه.

فن من أجل غزة
من بين الفنانين المشاركين في هذا التجمع الفني، فيل إلفيروم، المعروف بأعماله الموسيقية (The Microphones) و(Mount Eerie)، حيث حققت أعماله إشادة كبيرة في الأوساط الفنية منذ تسعينيات القرن الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، تشمل المشاركات البارزة فنانين آخرين مثل: موسيقي الروك المستقل كايل فيلد، والذي يؤلف موسيقاه تحت لقب (Little Wings)، والموسيقي الشعبي ليبي رودنبوغ، وغيرهم.

وأُطلق العديد من المشاريع لصالح فلسطين خلال الأشهر الستة الماضية، وفي عالم الموسيقى المستقلة أيضًا، أصدرت المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية أدريان لينكر أغنية منفردة قبل إصدار ألبومها الأخير، مع ذهاب جميع العائدات أيضًا إلى صندوق إغاثة أطفال فلسطين.

كما انضم فنانون من صناعة السينما مؤخرًا إلى مبادرة “سينما من أجل غزة”، وهو مزاد استمر عشرة أيام جمع 315 ألف دولار من أجل “المعونة الطبية للفلسطينيين”، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تقدم خدمات طبية في غزة.

وساهم في هذا المزاد شخصيات عامة وفنانون مثل: تيلدا سوينتون ورامي يوسف وآني لينوكس وخواكين فينيكس وجوناثان غليزر.