0
الاثنين 18 آذار 2024 ساعة 12:45

تونسيون يتظاهرون امام السفارة الامريكية تنديداً بدعمها الجرائم الاسرائيلية في غزة

تونسيون يتظاهرون امام السفارة الامريكية تنديداً بدعمها الجرائم الاسرائيلية في غزة
حرب تجويع على غزة بضوء أخضر عربي؛ أمام سفارة الولايات المتحدة وقف عشرات المتظاهرين التونسيين رافعين أصواتهم تنديداً بالإبادة الجماعية التي يقترفها الاحتلال تحت غطاء أمريكي.

عدوان تحول إلى تجويع وفتك بآلاف المدنيين الفلسطينيين، في محاولة لإخضاع المقاومة والنيل من صمودها.

وقال القيادي في حزب التيار الشعبي، محسن النابتي:"الان العدو الصهيوني لم يبق له من أدوات المواجهة أمام المقاومة والشعب الفلسطيني سوی الحصار المطبق لتجويع الشعب الفلسطيني ومحاولة تركيعه من خلال عزله عن كل العالم وتجويعه وهذه من أقذر الحروب التي شنت في تاريخ البشرية".

تآمر دولي، ومواقف عربية متخاذلة، تجعل من الحفاظ على زخم التحركات الشعبية ضرورة لإسناد المقاومة الفلسطينية، ومراكمة الضغوط المتصاعدة ضد الاحتلال، بحسب المتظاهرين.

وطالبت كلثوم كنو وهي قاضية وناشطة حقوقية شاركت في الوقفة، طالبت الحكومة التونسية ايصال صوت هذه الوقفة الی السفير الاميركي في تونس، معتبرة ان امريكا ليست شريكة فيما يحدث في غزة، بل هي الفاعلة لذلك.

الفعاليات الشعبية والسياسية المرتبطة بالعدوان علی قطاع غزة لاتقتصر علی الفعاليات الميدانية فحسب، بل تشمل كذلك لقاءات وندوات حوارية تسعی الی تقديم بدائل لإسناد المقاومة الفلسطينية.

المقاطعة الاقتصادية التي أثبتت نجاعتها على صعيد الشارع العربي والمحلي، مثلت محور لقاء بين مجموعة من الناشطين السياسيين والباحثين الأكاديميين.

نقاشات طرحت مقاربات لمزيد توظيف هذه السلاح الاقتصادي في الضغط على الأنظمة الغربية الداعمة للاحتلال.

وقال عابد الزريعي وهو أكاديمي وباحث فلسطيني، قال لقناة العالم:"اولاً الحاق الخسائر بالشركات والعلامات التجارية الداعمة للكيان الصهيوني، ثانياً هذه الخسائر ستشكل عامل ضغط علی اصحاب تلك العلامات بحيث يتحول هذا الضغط علی الكيان الصهيوني".

وتعمل عديد الفعاليات الحزبية والمدنية التونسية على تكثيف اللقاءات الفكرية التضامنية مع الشعب الفلسطيني، وحشد الدعم لدعوات تجريم التطبيع.
رقم : 1123358
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم