QR Code

الشيخ الدكتور زهير جعيد لـ "اسلام تايمز": منذ انطلاقة الثورة الاسلامية كانت قضية فلسطين هي القضية الاساس للامام الخميني قدس سره

إسلام تايمز , 8 شباط 2024 20:08

إسلام تايمز (خاص) - أكد منسق عام جبهة العمل الاسلامي الشيخ الدكتور زهير جعيد أنه "منذ انطلاقة الثورة الاسلامية كانت قضية فلسطين هي القضية الاساس للامام الخميني قدس سره فالامام الذي كان همه استنهاض الشعب الايراني وانقاذه من براثن الطاغية الشاه وظلمه لم ينس رغم كل الظلم الذي يتعرض له الشعب الايراني والعلماء والامام الخميني تحديدا لم ينس فلسطين ولا مظلومية اهلها ولا وجوبية تحرير كل حبة تراب من ارضها، لذلك قبل الثورة افتى الامام بجواز دفع للخمس الى الثورة الفلسطينية المسلحة ومدها بالدعم وكل ما يستطيع الشعب الايراني تقديمه للمقاومة في فلسطين وبعد انتصار الثورة كان اول عمل للامام هو طرد الصهاينة من ايران و تسليم سفارة الكيان الى ابو عمار لتكون اول سفارة فلسطينية في العالم".

وأضاف في مقابلة خاصة مع "اسلام تايمز" أن " فكر الامام الذي ينطلق من الفكر الاسلامي المحمدي الاصيل وشعوب منطقتنا هي شعوب اسلامية والامام الخميني لم يات الا بالاسلام الذي هو متجذر في المنطقة من هنا كان التماهي مع افكار الامام منذ البداية والشعوب وقفت مؤيدة لثورة الامام ولكن للاسف المؤامرات الغربية وعلى رأسها اميركا التي زرعت الخوف في عقول ابناء المنطقة من اجل تخويفهم نن الامام وثورته من اجل منع الشعوب العربية والاسلامية من الحرية ومن الوقوف الى جانب قضاياهم".

وتابع "لم تبخل الثورة الاسلامية المباركة بالوقوف الى جانب كل قضايا المستضعفين في العالم فالامام الخميني لم يعتبر ثورته ثورة ايرانية او شيعية او مسلمة بل اعتبرها ثورة كل المستضعفين في العالم، من هنا فان ايران والثورة المباركة دعمت بكل ما تملك من امكانيات وقوة هذه الحركات من اجل الوصول الى الحرية والعدالة والاستقلال".

وختم "لقد انبنت سياسة الجمهورية الاسلامية منذ انطلاقة الثورة وتأسيس النظام الاسلامي لهذه الجمهورية على الاحترام لشعوب المنطقة والتعاون ومد يد الاخوة مع الانظمة الاسلامية والعربية وطرح القضايا التي تهم الجانبين وكنا نرى دائما ان الحمهورية الاسلامية هي الت تتحمل الاذى من الاخرين في سبيل تحقيق مفهوم الاخوة والوحدة الاسلامية الذي انطلقت الثورة منه".

رقم: 1114912