0
الثلاثاء 6 شباط 2024 ساعة 10:28

الشيخ محمد الزعبي لـ"اسلام تايمز": لقد نجح الدعم الإيراني أن ينقل المقاومة من مرحلة الدفاع إلى مرحلة المبادرة والتهديد

الشيخ محمد الزعبي   لـ"اسلام تايمز": لقد نجح الدعم الإيراني أن ينقل المقاومة من مرحلة الدفاع إلى مرحلة المبادرة والتهديد
 وجاء في مضمون ما قاله الشيخ الزعبي تحت البنود التالية:

1 - الثورة الإسلامية والقضية الفلسطينية
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام أكرم الأولين والآخرين سيدنا محمّد وآله الطاهرين، ورضي الله عن أصحابهم الذين اتبعوهم بإحسان، وعن سائر المؤمنين..
بداية لا بدّ من الإشارة إلى أن الشعب الإيراني لم يكن راضياً عن علاقة الشاه محمد رضا بهلوي بالعدو الصهيوني، هذا العلاقة التي كانت سبباً من أسباب ثورة الشعب الإيراني ضده، وفور نجاح الثورة بقيادة الإمام الخميني رضوان الله عليه قام بإغلاق سفارة العدو الصهيوني، ورفع عليها علم فلسطين، ودعا القيادة الفلسطينية لتسلم مبنى السفارة.
وكذلك فإن إعلان الإمام الخميني قدس سره يوم القدس العالمي في آخر جمعة من رمضان كان موقفاً واضحاً في تبني الجمهورية الإسلامية الإيرانية قضية تحرير فلسطين والقدس ومناصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.
ولم تكتفِ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالمواقف السياسية القوية المؤيدة للمقاومة والمنددة بالاحتلال، بل مدّت يد العون للمقاومة ضد العدو الصهيوني في لبنان وفلسطين، تمويلاً وتدريباً وتسليحاً وتطويراً حتى استطاعت المقاومة في فلسطين ولبنان أن تحقّق توازن رعب مع العدو، وبفضل هذا الدعم الإيراني تحققت الانتصارات العظيمة على هذا العدو في لبنان وفلسطين، وبعد أن كانت المقاومة تقاتل دفاعاً عن وجودها وبقائها، أصبح اليوم العدو الصهيوني يقرّ صراحة أن بقاءه مهدد وأن وجوده في خطر، وأن الدعم الغربي وترسانة الأسلحة المتطورة لن تستطيع أن تحمي وجوده.
لقد نجح الدعم الإيراني للمقاومة في فلسطين ولبنان في أن ينقل المقاومة من مرحلة الدفاع والجهاد للحفاظ على المقاومة كأداء للواجب، إلى مرحلة المبادرة والتهديد الواقعي لكيان العدو ووجوده، وأصبح الخط البياني لتطور قوة المقاومة وأدائها يؤكد بوضوح أن زوال إسرائيل (الغدّة السرطانية كما وصّفها الإمام الخميني) متحقّق لا محالة.
 
2 - مسألة إصدار الثورة الإسلامية
تصدير الثورة لم يكن متوقفاً على قرار تتخذه قيادة أو هيئة، بل كان مساراً طبيعياً تقتضيه طبيعة الأشياء وقانون الاجتماع: على سبيل المثال، المجتمعات الأوروبية التي كان بينها مشتركات تاريخية ودينية وثقافية، لما بدأت تدب فيها الحيوية الثورية في فرنسا، لم تلبث هذه الحيوية أن انتقلت إلى سائر المجتمعات الأوروبية، وكان تصدير الثورة الفرنسية إلى سائر أوروبا مساراً طبيعياً. والأمة الإسلامية أمة يحكمها تاريخ مشترك وعقيدة مشتركة وثقافة مشتركة، وشعوبها تؤمن بوحدة الأمة ووحدة دينها ووحدة كتابها القرآن الكريم الذي يأمرها بالوحدة وينهاها عن التفرق... هذه الأمة عندما تدبّ فيها حيوية النهضة الثورية في بقعة من جسدها الكبير، لا بدّ أن تسري هذه النهضة في سائر الجسد الكبير، لأنّ الحيوية الثورية في الجسد الاجتماعي تشبه المرض السرطاني في الانتقال داخل الجسد الإنساني، فإذا تمكن الإنسان من محاصرة السرطان فإنه يمنع انتشاره في سائر الجسد. وكذلك الحركة الثورية النهضوية لا بد أن تسري بشكل طبيعي في الجسد الاجتماعي، وبالتالي فإن الثورة الإسلامية النهضوية التي قامت في إيران كان ينبغي أن تسري في سائر جسد الأمة، ولكنّ التنبه الأمريكي والغربي لخطورة هذه النهضة على المشاريع الاستعمارية في المنطقة جعلهم يسارعون إلى تحريض النظام العراقي ضد هذه الثورة ليكون رأس حربة في إشعال العداء القومي العربي ضد الفرس، وتحريض النظام السعودي ليكون رأس حربة في إشعال العداء المذهبي السني ضد الشيعة. وهكذا نجحت أمريكا والصهيونية وحلفاؤهما في عرقلة المسار الطبيعي للثورة الإسلامية، ومحاصرتها حتى لا تسري نهضتها الثورية إلى سائر مكونات الأمة الإسلامية.
وإذا كان هذا الحصار الاستعماري الصهيوأمريكي للجمهورية قد حرم الأمة من فرصة نهوضها لأكثر من أربعين سنة، إلا أن ذلك الحصار لم يكن محكماً، فلم تنجح المشاريع الاستعمارية في تأصيل العداء العربي الفارسي، ولا في تأصيل العداء المذهبي، وذلك بفعل إصرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية على الدفاع عن مصالح المسلمين، وخاصة قضية فلسطين، وإصرارها على التصدي للهيمنة الاستعمارية الغربية في المنطقة، وإصرارها على بذل الإحسان لمن أساء إليها من المكونات الإسلامية، متبعة سياسة رسم الخط المستقيم أمام الخطوط العوجاء، ما جعل كثيرين يعيدون النظر في مواقفهم ويدركون أنّ انفتاح الشعوب الإسلامية على الجمهورية الإسلامية وعلى الفكر الثوري النهضوي فيها هو لمصلحتهم أكثر منه لمصلحة الجمهورية الإسلامية.
 
3 - الثورات الإسلامية وحركات التحرر في العالم الإسلامي
قال الله تعالى: (وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ‌وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا)
أكدت ثقافة الثورة الإسلامية في إيران على أن قاعدة الصراع الإنساني الكبرى تندرج في ثنائية الاستكبار/الاستضعاف التي هي أساس الصراع والتناقض الإنساني، فكانت سياستها -كما ثقافتها- قائمة على الانحياز إلى جانب المستضعفين، ومواجهة هيمنة المستكبرين. ولذلك ليس غريباً أن تكون إيران الإسلام والثورة مع كل مستضعف في العالم، وإلى جانب أي حركة تحرر. ولما كان العالم الإسلامي هو الدائرة الأولى لمحيط الجمهورية الإسلامية الإيرانية كان الطبيعي أن تدافع إيران عن هذا المحيط وعن مصالحه، وأن تناصر كل حركات التحرر فيه بما يتاح لها، بدءاً من الموقف السياسي إلى الدعم بالمال والسلاح والخبرات، ولذلك دعمت إيران المقاومة في لبنان حتى حررت أغلب أراضيها المحتلة، ولا تزال تدعم لبنان ومقاومته حتى تحرير ما تبقى من أرضه في مزارع شبعا والقرى السبع. وكذلك دعمت المقاومة في فلسطين بكل قوة، وتحملت تبعات ذلك حصاراً دولياً وعربياً، ولم تضعف إرادتها، بل بقيت يدها ممدودة لكل القوى الثورية والتحررية، وطبيعي أن تكون إيران حليفة للدولة اليمنية بقيادة أنصار الله، التي واجهت بدورها عدواناً دولياً بأيدٍ عربية، لا لشيء إلا لأنها أرادت أن تحافظ على حرية شعبها وبلدها، وعلى استقلاله وكرامته وإيمانه وتطوره.
 
4 - السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية
تكاد تكون الجمهورية الإسلامية الإيرانية نموذجاً فريداً في السياسة الخارجية، فهي كسائر الدول لا بد من أن ترعى مصالحها، ولكنها تختلف في الحفاظ على الإيمان والمبادئ والقيم والأخلاق، وبالتالي فهي ليست كسائر الدول طليقة من أي قيد في رعاية مصالحها، بل هي مقيدة بمبادئها وقيمها وأخلاقها، وهذا يذكرنا بقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام: «والله ما معاوية بأدهى مني، ولكنه يغدر ولا أغدر».
إن محافظة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على المبادئ والقيم والأخلاق في عالم تقوم سياسته على المصالح المادية التي ينتهك من أجلها كل المقدّسات، يدل على ذكاء وإبداع لدى قيادة الثورة الإسلامية، فرغم أن أخلاقها ومبادئها تقيد ملعبها السياسي، إلا أنها استطاعت أن تحمي مصالحها وتحافظ على استقلالها، وتمارس إيمانها في سياستها الخارجية، وتصمد في وجه سياسات دولية مجردة عن القيم والأخلاق، ومسلحة بقدرات عسكرية كبيرة ونفوذ سياسي يكاد يتحكم بالكرة الأرضية.
كل هذه الإمكانات المتفوقة والخيارات الطليقة من كل قيد للمستكبرين لم يثنِ الجمهورية الإسلامية عن أن تواصل تصديها لهيمنة أمريكا على المنطقة، ودعمها لحركات المقاومة والتحرر، واحترامها لسيادة الدول واستقلالها وإرادتها، بل حتى دعمها للمقاومة وحركات التحرر لم يكن في يوم مشروطاً، ولم تحاول مرةً أن تملي على حلفائها موقفاً، بل حتى عندما اختار فريق خياراً في منتهى الانحراف والغباء، وكان خياراً ضد مصلحته قبل أن يكون ضد حلفائه، فإن دعم الجمهورية الإسلامية لم يتوقف عنه ما دام هذا الفريق معادياً للصهيونية. ولما اكتشف بنفسه مدى خطئه وانحرافه أدرك صدق الجمهورية الإسلامية وإخلاصها في مناصرة قضايا الإسلام، وبعدها عن الشخصانية وردّات الفعل الانفعالية.
 
5 - إنجازات الثورة الداخلية والخارجية
إن من أعظم إنجازات الثورة الإسلامية في إيران هو استعادة الشعب لسيادته، وتحرير إيران من التبعية للغرب. وبمجرد نيل الشعب حريته وتحرير قراره وإرادته فإنه اختار استعادة هويته الإسلامية، وبايع الإمام الخميني كمرشد أعلى للثورة والدولة والشعب، لأنه وجد فيه الممثل الحقيقي لإيمان الشعب وإرادته وطموحه.
هذا الاستقلال الثقافي والسياسي أدى إلى سعي الجمهورية الإسلامية إلى تكريس هذا الاستقلال بالسعي الجاد لتحقيق القوة التي تحمي البلاد من الخضوع لإرادة المستكبرين، فكان التقدم العلمي والصناعي والتكنولوجي الذي انطلق بسرعة مذهلة.
لقد حققت الثورة لإيران ريادة ثقافية وفلسفية وعلمية وعسكرية وصناعية وفنية...
وأما على الصعيد الخارجي فإن فكر الثورة أثر في كثير من المثقفين والمجاميع الفكرية، كما أوجد في المنطقة ثقافة رفض هيمنة الاستكبار، وأدى لنشوء حركات المقاومة والتحرر التي سرعان ما وجدت نفسها حليفة للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
بل حتى حركات التحرر في أمريكا اللاتينية وغيرها وجدت نفسها قريبة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
إن صمود إيران في وجه الهيمنة والاستكبار، وصلابة إرادتها في المواجهة، أنقذ شعوب المنطقة من حالة الاستلاب والإحباط واليأس، واستنهض وعيها، فاستعادت ثقتها بنفسها وبقدراتها وإمكاناتها.
وكذلك مثلت إيران ولا تزال نموذجاً فريداً للموازنة في السياسة بين رعاية المصالح والتزام الأخلاق والمبادئ.
 
6 - الثورة الإسلامية من وجهة نظر المفكرين الغربيين
رغم كل ما بذلته إمبراطوريات إعلامية ضخمة غربية وعربية في تشويه صورة الثورة الإسلامية الإيرانية، إلا أن ذلك لم يمنع المنصفين في الغرب من قول الحقيقة. حتى إن المفكر الروسي والمبلغ المسيحي فاليري مارشينكو اعتبر أن "للإمام الخميني أثر كبير في لفت نظر الاتحاد السوفياتي نحو الدين". وكذلك المفكر الأمريكي ألفين تافلر اعتبر الإمام الخميني "شخصية بارزة بدأت نهضةً وستغير في المستقبل حركته هذه ساحة الأفكار الإنسانية ومكانة حكومات الدول وسلطة الحكومات الوطنية".
 
7 - نمذجة الحركات الإسلامية من الثورة الإيرانية
يمكن للحركات الإسلامية أن تستلهم من العمل الثوري ولو كان عند غير المسلمين، فيمكنهم الاستفادة من الثورة الفرنسية أو الثورة الشيوعية أو أي فعل ثوري نجح في تحقيق أهدافه. فكيف إذا كان بجوارهم فكر ثوري يشبههم بانتمائه الإسلامي، وهو أعمق ببعده الإيماني والإنساني والفلسفي من سائر الأفكار الثورية؟
إن الحركات التي استلهمت فكر الثورة الإسلامية الإيرانية أسست مشروعاً ناجحاً، على سبيل المثال حزب الله في لبنان، أو أنصار الله في اليمن...
تحتاج الحركات الإسلامية اليوم أن تدرس بجدية وعناية وعمق نموذج الثورة الإسلامية، في شخصياتها وقادتها، وفي طريقتها وأسلوبها، وفي فلسفتها وأدبياتها. فالثورة الإسلامية ليست نموذجاً حركياً فحسب، بل هي نموذج واقعي يثبت عملياً قدرة الإسلام على تقديم مشروع حضاري عالمي.
الثورة الإسلامية الإيرانية أخرجت المشروع الإسلامي من الإنشائيات المثالية والشعارات الفارغة المضمون إلى تطبيق حي عملي واقعي أثبت قدرة الإسلام على تقديم نظام حضاري قادر على الانفتاح على العالم والإسهام في تطوير المعرفة والثقافة على قواعد إيمانية.
 
8 - الثورة الإسلامية في فكر ومنظور الإمام الخميني والمرشد الأعلى للثورة
الثورة تعني رفض الخضوع للظلم والدفاع عن الحقوق بعمل شجاع وواع على السنن التاريخية والاجتماعية. وهذا التعريف تجلى في فكر الإمام الخميني رضوان الله عليه من خلال ثنائية "الاستكبار/الاستضعاف"، التي قررها القرآن الكريم.
وهذا الفكر الثوري برز في حركة الإمام الخميني من خلال رفضه لهيمنة الاستكبار على كافة المستويات، سواء كان المستبد المستكبر محلّيّاً أم دولياً، فعلى كل شعب أن يرفض استبداد حاكمه، كما على الدول الخاضعة لاحتلال جزئي أو كلي لأراضيها أن تقاوم هذا الاحتلال، كما على شعوب العالم المستضعف أن ترفض هيمنة الاستكبار العالمي المتمثل في الهيمنة الأمريكية والغربية.
 
9 - سبب عداوة أمريكا للثورة الإسلامية
أمريكا دولة مستكبرة تقوم على الهيمنة على إرادات الدول وقراراتها وثرواتها. والثورة الإسلامية قامت رافضة تبعية إيران لأمريكا والغرب، ولذلك فإن انتصار الثورة أفقد أمريكا التحكم بقرار إيران وثرواتها، كما حرّض هذا الانتصار كل الشعوب المستضعفة لتسعى لنيل حريتها واستقلالها. وكذلك دعم إيران لحركات المقاومة والتحرر... كل ذلك جعل أمريكا تسعى بكل ما تستطيع للقضاء على هذه الثورة الإسلامية من خلال إرهاقها بالحروب والفتن والعداوات والحصار الاقتصادي والسياسي... ولكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استطاعت أن تواجه كل ذلك الكيد، وأن تصمد في وجهه، وأن تتحدّاه، وصولاً إلى أن تصبح المبادرة في يدها.
 
10  - الثورة الإسلامية واستعادة كرامة وهوية المسلمين
لا شك أن الاستعمار حاول طمس الهوية الإسلامية لدى شعوب الأمة، وتغريبها، وقد نجح في ذلك في مواقع كثيرة وبنسب متفاوتة. ولما نجحت الثورة الإسلامية في إيران بدأ مشروع التغريب يتهاوى، وأصبحت الشعوب تتطلع إلى استعادة هويتها وكرامتها أسوة بالشعب الإيراني. وقد عملت الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مساعدة الشعوب الإسلامية في استعادة هويتها، من خلال تقديم نموذجها الإسلامي إضافة إلى التعاون الثقافي مع تجنب التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.
 
11 -رسالة الوحدة والأخوة التي وجهتها الثورة إلى العالم الإسلامي وجيرانه
لقد رفع الإمام الخميني رضوان الله عليه شعار "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وكان صادقاً في محبته لجميع المسلمين، حريصاً على مصالحهم، وقبل أن تدفع إيران ثمناً باهظاً لأجل مناصرتها للشعب الفلسطيني الذي يختلف عنها مذهبياً ولكنه لا يختلف عنها دينياً وإسلامياً.
ورغم كل العداوة التي أبدتها بعض الأنظمة العربية، والتي لم تترك وتراً للفتنة والبغضاء إلا عزفت عليه، رغم ذلك كله بقيت إيران وثورتها الإسلامية تنظر لهؤلاء أنهم إخوة مضللون عليها أن تنقذهم من تضليل المستكبرين، وصبرت على كل الكيد والحقد، حتى استطاعت أن تكسر حدة الأحقاد، وأدرك البعض خطأهم في معاداة الثورة الإسلامية، وعرف كثيرون صدق الثورة في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية.
رقم : 1114290
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم