0
الثلاثاء 2 شباط 2021 ساعة 20:22
في حوار مع موقع "إسلام تايمز" بمناسبة الذكرى السنوية لانتصار الثورة الإسلامية في إيران

المتحدث باسم دار الإفتاء العراقية: الثورة الإسلامية لها أثر بالغ على العالم برمته

المراسلة معصومة فروزان
المتحدث باسم دار الإفتاء العراقية: الثورة الإسلامية لها أثر بالغ على العالم برمته
وقال الشيخ البياتي في حوار مع موقع "إسلام تايمز" بمناسبة قرب حلول الذكرى السنوية الـ 42 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، إن "الثورة الاسلامية الإيرانية هي درس مهم يجب الاتعاض به وعلى الجميع أن يعلموا أن مصير الطغاة إلى العدم ومصير الطغاة الذين حكموا البلدان الإسلامية بالحديد والنار والقسوة والظلم والجور لابد لهم أن يزالون في ساعة من نهار".

وشدد الشيخ البياتي على ضرورة العمل بجد وإخلاص من أجل الخلاص من الحكام المستبدين الذين يحكمون البلدان والشعوب الإسلامية بقبضة حديدية.
وأضاف "على جميع المسلمين أن يدركوا أن لكل ظالم بطشة فإذا أخذه الله تبارك وتعالى أخذ عزيز مقتدر فلا يفلت".

وفيما يلي نص الحوار

إسلام تايمز: ما هو أثر الثورة الإسلامية في إيران على المجتمع العراقي؟

الشيخ عامر البياتي: لقد أثرت الثورة الإسلامية الإيرانية على المجتمع العراقي وأيضاً على الصحوة الإسلامية في المنطقة والعالم، الثورة الاسلامية الإيرانية هي درس مهم يجب الاتعاض به وعلى الجميع أن يعلموا أن مصير الطغاة إلى العدم ومصير الطغاة الذين حكموا البلدان الإسلامية بالحديد والنار والقسوة والظلم والجور لابد لهم أن يزالون في ساعة من نهار، وهذا أمر قدري رباني من الله سبحانه وتعالى، ولكن علينا أن نسعى للقيام بهذه الأسباب أي نأخذ بالأسباب ونحن أمة التوكل على الله ولكن علينا أن نأخذ بالاسباب وأن نقوم بما علينا من واجب شرعي في هذا الاتجاه، من المعلوم أن الثورة الاسلامية لها أثر بالغ على المجتمع العراقي وكذلك وعلى الصحوة الاسلامية في العالم والمنطقة برمته.

إسلام تايمز: كيف تقرأ تأثير الثورة الإسلامية على الصحوة الإسلامية في المنطقة والعالم؟

الشيخ عامر البياتي: وعلى المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها أن يأخذوا من هذا الحدث دروساً ويجعلونه نبراساً وضيائاً في ظلمات يريدون أن يخروجوا منها بأقل التضحيات فإن الطغاة يدافعون وبشراسة عن كرسيهم وعن مناصبهم وعروشهم فلابد لنا أن نضع في حساباتنا أن هؤلاء لا يزاحون بالأمر الهين؛ ولكنه أمر يسير على من يسره الله عليه، فالمجتمع الاسلامي بحد ذاته مجتمع يعرف الحق ويروم إليه من خلال العمل الجاد والمثابر وكلنا نتقي الله تبارك وتعالى وان نقوم بما كلفنا به (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ).

اذن علينا أن نعمل جادين ومجدين لكي نناهل الهدف الذي نصبوا إليه ونمسوا به لأنه هدفاً سامياً والله تبارك وتعالى يقول في محكم كتابه الكريم (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا).
فعلى جميع المسلمين أن يدركوا أن لكل ظالم بطشة فإذا أخذه الله تبارك وتعالى أخذ عزيز مقتدر فلا يفلت، وأسال الله أن يعزز هذا النصر بالصبر والإيمان والمسيرة الكاملة في السير على خطى الحبيب المصطفى وآله عليهم السلام منهجاً وعقيدة وفقهاً.
 
رقم : 913938
شارک بتعلیقک
الإسم الثلاثي

البريد الإلكتروني
تعليقك

أهم الأخبار
إخترنا لکم