الثورة الإسلامية لها أثر كبير في المجتمع العراقي

وقال الشيخ التميمي في حديث لموقع "إسلام تايمز" مع حلول الذكرى السنوية الـ 42 عاماً لانتصار الثورة الإسلامية وبدء عشرة الفجر، عند سؤاله عن تأثير الثورة على المجتمع العراقي، "الحمد لله هادي الحيارا والتائهين انيس الغرباء والمستضعفين هو ربي ومولاي اليه الجأ وبه استعين، واصلي واسلم على سيدنا محمد الامين وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد، فإن لثورة الإسلامية لها الأثر الكبير في المجتمع العراقي لعدة أسباب أولها أن الشعب العراقي بطبيعته شعب متدين ثم إنه عنده ثقة برجال الدين وخصوصاً أصحاب الأرث والسلالة الطيبة من أهل البيت والصالحين".

وأضاف "لهذا كان للثورة الإسلامية أثر كبير في شحذ الهمم وتهذيب المسار وإعطاء الدرس التي مفادها إن الإسلام هو دين العدل والحكم وأن الحكم والدولة لاتكون ولا تدوم إلا بخدمة الإسلام".

وفيما عن رؤيته لتأثير الثورة الإسلامية على نهوض محور المقاومة بالمنطقة، أجاب فضيلة الشيخ التميمي، قائلاً "وبما أن الثورة هي حراك وعمل منظم ضد الظلم والطغيان والدكتاتورية فكان انموذجاً لإنشاء محور المقاومة في المنطقة التي لها تماس جغرافي أو ديموغرافي أو حتى عقائدي، وكل ذلك بعد ان اثبتت الثورة انها ناجحة وقد أتت أُكلها".

يذكر أن الشيخ سرمد التميمي بالإضافة إلى كونه عضو الأمانة العامة لدار الافتاء العراقية، فهو عضو المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، وعضو مجمع الحوار بين الاديان، ومستشار مفتي جمهورية العراق الشيخ مهي الصميدعي.